Apakah Haram Memakan Makanan yang dihidangkan oleh keluarga musibah (meninggal dunia)?
Banyak beredar dan juga banyak ustad yang mengharamkan makan makanan di rumah orang yang terkena musibah kematian. bahkan ada juga yang mengharamkan makan makanan di dekat mayit. ini sungguh berlebihan.
Perlu diketahui bahwa hukum asal makanan adalah jika makanan itu yang dihalalkan syariat maka halal dimakan. diperhatikan ini dulu. hukum asal makanan halal dimakan adalah jika makanan itu halal. Jelas ya.Yang dimaksud adalah jika keluarga mayit membuat makanan untuk dihidangkan kepada orang-orang yang hadir (pentakziyah) dengan tujuan al-Fakhr; yaitu untuk tujuan berbangga diri supaya orang-orang tersebut mengatakan bahwa keluarga mayit adalah keluarga pemurah dan dermawan, ini itu. Atau makanan tersebut disajikan kepada perempuan-perempuan agar menjerit-jerit, meratap sambil menyebutkan kebaikan-kebaikan mayit, dan inilah tradisi yang biasa dilakukan oleh orang-orang di masa jahiliyah, mereka yang tidak beriman kepada akhirat itu. Inilah yang dilarang. Inilah yang dimaksud dengan an-Niyahah; perbuatan orang-orang di masa jahiliyyah dan dilarang oleh Rasulullah.
Jika menyediakan makanan bukan untuk tujuannya itu, melainkan untuk menghormati tamu atau bersedekah bagi mayit dan meminta tolong agar dibacakan al- Qur’an untuk mayit maka hal itu boleh dan tidak terlarang. Jelas Tidak Haram.
Untuk lebih jelas mari baca ini;
نقلا عن الشيخ نبيل الشريف حفظه الله ونفع به وجزاه خير الجزاء
السؤال عن حكم الجلوس للتعزية.
الجواب أنه مما تعارف عليه المسلمون وجرى به العمل على مرّ العصور جلوس المسلمين في التعزية لمواساة أهل الميت بمصيبتهم والترويح عنهم. ولا يُتسثنى من ذلك النساء كما جاء عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أَنَّهَا كَانَت إِذَا مَاتَ المَيِّتُ مِنْ أَهلِهَا فَاجتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ثُمَّ تَفَرَّقنَ إِلاَّ أَهلَهَا وَخَاصَّتَهَا، أَمَرَت بِبُرمَةٍ مِن تَلبِينَةٍ فَطُبِخَت ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتِ التَّلبِينَةُ عَلَيهَا ثُمَّ قَالَت: "كُلنَ مِنهَا" وهو في صحيح البخاري، فلينظر إلى قوله "فاجتمع لذلك النساء" أي اجتمعن للتعزية بسبب موت الميت، ثم لينظر إلى إطعام عائشة رضي الله عنها الطعام وهذا لا مانع منه فهو داخل في حديث "أطعم الطعام" وهو في مسند الإمام أحمد الذي هو نفسه رخّص في الجلوس للتعزية وهو نفسه رضي الله عنه عزّى وجلس للتعزية، كما ذكر المرداوي الحنبلي في كتاب الإنصاف حيث نقل عن الخلال قال: سهّل الإمام أحمد في الجلوس إليهم (أي في التعزية) في غير موضع، أي في عدة مواضع وليس مرة واحدة فقط.
فحديث عائشة رضي الله عنها يؤيد ما ذهب إليه الإمام أحمد، وفي حديثها دلالة واضحة على أن الصحابة والتابعين كانوا لا يرون في الاجتماع بأساً سواء اجتماع أهل الميت أو اجتماع غيرهم معهم .
وهذا هو المنقول عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما رواه الحافظان ابن أبي شيبة والصنعاني في مصنفيهما الأول في الجزء 3 ص 290، والثاني في الجزء 3 ص 554، أنه لَمَّا مَاتَ خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ اجتَمَعَن نِسوَةُ بَنِي المُغِيرَةِ يَبكِينَ عَلَيهِ، فَقِيلَ لِعُمَرَ: أَرسِل إلَيهِنَّ فَانهَهُنَّ (من النهي)، لاَ يَبلُغُك عَنهُنَّ شَيءٌ تَكرَهُهُ، فَقَالَ عُمَرُ: "وَمَا عَلَيهِنَّ (أي لا بأس) أَن يُهرِقنَ مِن دُمُوعِهِنَّ عَلَى أَبِي سُلَيمَانَ (كنية سيدنا خالد) مَا لَم يَكُن نَقعٌ أَو لَقلَقَةٌ"، أي ما لم يرفعن أصواتهن أو يضعن التراب على رؤوسهن، يريد النهي عن الندب والنياحة وسائر عادات الجاهلية. وهذا هو قول البخاري رحمه الله في صحيحه من جواز الاجتماع للتعزية بالميت قال: وَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ: "دَعهُنَّ يَبكِينَ عَلَى أَبِي سُلَيمَانَ مَا لَم يَكُن نَقعٌ أَو لَقلَقَةٌ"، قال البخاري: وَالنَّقْعُ التُّرَابُ عَلَى الرَّأْسِ وَاللَّقْلَقَةُ الصَّوْتُ.
وأما ما رواه ابن ماجه من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه أنه قال: "كنا نعدّ الاجتماع إلى أهل الميت وصنيعة الطعام بعد دفنه من النياحة" فهذا الحديث لا تعلق له بالتعزية. هذا الحديث فيه نهي عن صنع الطعام من أهل الميت لإطعام الزائرين على وجه مخصوص. أما أصل التعزية فليس مورد هذا الحديث وهو محمول عما إذا هيأوه للنائحات والنادبات أو للفخر كعادة الجاهلية الذين لا يؤمنون بالآخرة إنما مرادهم الفخر. أما أهل الميت إن قدّموا للزائر شيئًا فلا يتناوله الحديث كما قدمنا في حديث عائشة، لأن إكرام الضيف مطلوب شرعًا. وفي معجم الطبراني الكبير ما يؤيد ذلك أن جَرِيراً قال: يُعَدِّدُونَ الْمَيِّتَ، أَو قَالَ: أَهْلَ الْمَيِّتِ بَعْدَ مَا يُدْفَنُ؟ (شَكَّ الراوي) قال: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: كُنَّا نَعُدُّهَا النِّيَاحَةَ.
وفي صحيح البخاري مما يؤيد ما تقدم ذكره من كلام الفقهاء أهل العلم قوله (البخاري) رحمه الله: "باب من جلس عند المصيبة يُعرف فيه الحزن"، قال ابن حجر في شرح حديث عاشة في الباب: وفي هذا الحديث من الفوائد أيضاً، جواز الجلوس للعزاء بسكينة ووقار.ا.هـ.
فتبيّن بعد الذي تقدّم أن التحريم الذي يقول به بعض المبتدعة هو في غير محله وهو مناقض لما كان عليه السلف رضي الله عنهم في ذلك، والحمد لله ربّ العالمين،
أخي انشره وفق الله كاتبه وناشره وعافانا وختم لنا ولمن قال ءامين بخير، ءامين
قال الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه: الله تعالى موجود بلا كيف ولا مكان.
Posting Komentar untuk "Apakah Haram Memakan Makanan yang dihidangkan oleh keluarga musibah (meninggal dunia)?"